أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن القرار تم اتخاذه لاستعادة العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. وأضافت الوزارة أن البلدين سيعملان معاً لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. كما أعلنت كندا أيضًا تعيين جين فليب لينتو كسفيرها الجديد إلى السعودية. ويعد لينتو دبلوماسيًا بارزًا وقد خدم في العديد من المناصب العليا في الخدمة الدبلوماسية الكندية، وهو حاليًا نائب وزير الخارجية. استعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وكندا تطورًا إيجابيًا. بلدينا لديهما تاريخ طويل من التعاون، ويشتركان في العديد من المصالح المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية الاقتصادية. وستساعد استعادة العلاقات في تعزيز التعاون بين البلدين وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وفيما يلي بعض التفاصيل حول الخلاف بين السعودية وكندا: بدأ الخلاف في عام 2018، عندما دعت كندا إلى الإفراج عن ناشطات حقوق المرأة اللائي تم اعتقالهن في السعودية. وردت السعودية بطرد السفير الكندي وانسحاب سفيرها من كندا. كما فرض البلدين أيضاً عدداً من العقوبات الاقتصادية على بعضهما البعض. أدى الخلاف إلى تدهور العلاقات بين البلدين وتراجع التجارة والاستثمار. وتعد استعادة العلاقات الدبلوماسية خطوة مهمة نحو إصلاح الأضرار الناجمة عن الخلاف. وهو تطور إيجابي سيساعد في تعزيز التعاون بين البلدين وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.