"من الممكن جدًا" أن يعود الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى المملكة المتحدة في نهاية المطاف، على الرغم من الانقسام المرير للزوجين عن العائلة المالكة البريطانية، حسب ما أكد خادم الملك تشارلز السابق.

حيث غادر كلاً من هاري وميغان المملكة المتحدة إلى كاليفورنيا في عام 2020، ومنذ ذلك الحين كانت زياراتهم إلى بلدهم المملكة المتحدة متفرقة.

ويعتقد الخادم السابق، الذي خدم تشارلز من عام 2004 إلى عام 2011 خلال فترته كأمير ويلز، بشدة أن عودة الزوجين لمملكة المملكة المتحدة ليست مستبعدة تمامًا.

على الرغم من المسافة الجغرافية والعاطفية، أشار هارولد إلى أن هاري قد يزال يحمل مشاعر عميقة تجاه بلده، وأضاف "لن أستبعد بأي حال من الأحوال الاحتمال؛ بأن هاري قد يشعر في نهاية المطاف برغبة في العودة إلى منزله".

ويعتقد هارولد أن صلة الأمير هاري بالمملكة المتحدة لن تنقطع تمامًا، وفقًا لتعبيره قائلا بأن هاري سيبقى يرغب في "الاحتفاظ بأصابعه في هذه الفطيرة؛" مما يؤكد العلاقة المتجذرة التي يشعر بها الأمير تجاه وطنه.

وأوضح هارولد بالإضافة إلى ذلك أن ميغان ليس لديها أي عائلة هنا، بينما تتواجد كل أفراد عائلتها في الولايات المتحدة، وهو ما يعكس رغبة هاري في العيش هناك.

وأثار حينها انسحاب الزوجين من الأعمال الملكية ضجة كبيرة، وازدادت مع انتشار مقابلتهما المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري في مارس 2021، وصدور ذكريات هاري غير التقليدية "Spare" في يناير الماضي.

ولاحظ الأسرة الملكية برهة حيرة صورة هاري في تتويج والده المنفصل عنه، وذلك بالنظر إلى العلاقة المضطربة بين أفراد العائلة، ورغم ذلك كان هارولد متفائلا بشأن احتمالية عودة الأزواج هاري وميغان لمملكة المملكة المتحدة.

وأضاف هارولد أن إخلاء الأزواج من كوخ فروغمور باشراف كينج تشارلز أضاف طبقة من التعقيد إلى الوضع، وبالرغم من هذه المصاعب، فإن هارولد يصر على أن عودة الزوجين للعيش في المملكة المتحدة "ممكنة جدًا".