الحادث، الذي أودى بحياة أشخاص من جنسيات مختلفة، جدّد التدقيق في بوينغ بعد سلسلة من الأخطاء، بما في ذلك سدادة الباب التي سقطت من طائرة بوينغ 737 ماكس التي تديرها شركة الخطوط الجوية الألاسكية. العائلات، التي لا تستطيع إعادة أحبائها، تتحد في كفاحها لمنع وقوع مأساة مماثلة مرة أخرى. نايز رايان، حامل صورة لزوجها الراحل ميك، تحدثت إلى الصحفيين عن هدفهم المشترك. تعرضت طائرة بوينغ 737 ماكس التي تديرها الخطوط الجوية الإثيوبية للانهيار في 10 مارس 2019، مما أسفر عن مقتل 157 شخصاً، بمن فيهم امرأة إيرلندية تدعى ريان. رايان هو واحد من العديد من أفراد عائلات الضحايا الذين يطالبون بوزارة العدل الأمريكية بمقاضاة شركة بوينغ لدورها في الحوادث. حادث آخر وقع قبل خمسة أشهر، قتل 189 شخصاً على متن طائرة شركة "لايون إير". وصفت رايان تجربة فقدان زوجها بأنها "جحيم" ووجدت الاجتماعات مع مسؤولي العدالة مؤلمة، ولكن مهمة لحمل شركة بوينغ المسؤولية. ومع ذلك، لم يكن هناك تقدم كبير في القضية. كاثرين بيرثي، امرأة فرنسية تبلغ من العمر 56 عاماً، فقدت ابنتها كاميل، 28 عاماً، في حادث تحطم الطائرة في إثيوبيا. وجودها مع أقارب الضحايا الآخرين مصدر عزاء لها، على الرغم من أنهم لا يتحدثون عن المأساة. حملت بيرث صورة لكاميل وهي تبتسم مع أخيها الصغير الذي نجى بشكل معجز، ولباس أسود أعطيت لها في عيد ميلادها.